ترى أراك وأنت في دست العلى

تُرَى أَراكَ وَأَنتَ في دَسْتِ العُلَى

كَالبَدرِ في هالاتِهِ المُتَهلِّلهْ

فَهُناكَ أَنشرُ مِن مَدائِحِك الّتي

شَهِدَت بِها سُوَرُ القُرآنِ مُرَتَّلَهْ

وَأُجيل عَيني في علائك ناظِراً

فأَخِيطُ منه على الثَّنا ما فَصَّلَهْ

يا اِبْنَ النّبيِّ وتلك أشْرَفُ رُتْبَةٍ

كانَت مِنَ اللَّه المُهَيْمِنِ مُنَزَّلَهْ

إنّ المدايح في ثناك وإنْ أَتَتْ

غاياتها وفْقاً أراها مُجَمَّلَهْ