عاتبته فاستطالا

عاتَبْتُهُ فاسْتَطالا

وصَدَّ عنّي دلالا

وهكذا مَن تعالَى

في حُسْنِه يتغالَى

مولايَ قد ذُبْتُ صبراً

وكم تُذيب مطالا

ما كان عهدُك إِلّا

مثل السُّلُوِّ مُحَالا

بَلْ كان زُورَ خضابٍ

نَما وفي الحالِ حَالا

سَلَبْت حبَّة قلبي

وصُغْتُهَا لك خالا

فقد كَسَتْني نحولاً

كما كَسَتْكَ جمالا

يا كاملاً وَجهُهُ عل

لَمَ البدور الكمالا

يا أَحسنَ النّاس وجهاً

صِلْ أَسْوأ النّاسِ حالا

حاشا جَمالكَ مِن أَن

يَستَقبِحَ الإِجمالا

لَم أَحظَ مِنكَ بِسُؤلٍ

وَقَد فَنيت سُؤالا

أَما تعلَّمْتَ شَيئاً

مِنَ الكلام سِوَى لا