فنائي فيك أعذب من بقائي

فَنائي فيك أَعذَبُ مِن بَقائي

وَدائي مِنكَ أَنْفَعُ مِن دَوائي

وَذُلّي في هَوانِ هَوَاكَ عِزٌّ

وإنْ طاحتْ عُهُودُك في الهواءِ

بِنَفسي مَن يُحَلّلُ عَقْد صَبْري

إِذا ما ماسَ في عُقَد القباءِ

وَمَن يُوهي قُوايَ بِعَطفِ صُدْغٍ

كَما اِنعَطفَ الظّلامُ على الضّياءِ

أَقولُ وَقَد بَدا يَنهالُ ليناً

كَما اِرتجَّ اللِوى تَحتَ اللِواءِ

أَتِمْثالٌ مِنَ الكافورِ طابَتْ

مَراشِفُ فيه أم تِمْثَالُ ماءِ

فَقالَ بَلِ الهِلالُ فَقلتُ حَقّاً

ولكنْ لِم نَزَلْتَ من السَّماءِ