لاح لنا عاطلا فصيغ له

لاحَ لَنا عاطِلاً فَصِيغ لَهُ

مَنَاطِقٌ من مَرَاشِقِ المُقَلِ

حياةُ رُوحي وفي لواحِظِهِ

حَتْفيَ بين النَّشاطِ والكَسَلِ

ما خالُهُ من فَتيتِ عنبرِ صُدْ

غَيْهِ ولا قطْرِ صبغة الكَحَلِ

لكنْ سُوَيْدَاء قلبِ عاشقِهِ

طَفَتْ على نارِ ورْدَةِ الخَجَلِ