لام عذار بدا

لامُ عِذارٍ بَدا

عَرَّضَ بي للرَّدى

أسودُ كالكُفْر في

أبيضَ مثل الهُدَى

يا فَرْقَدَ اللّيْلِ لِمْ

أرْعَيْتَني الفَرْقَدَا

اليَومَ تَجفو فَهَل

تَجفو التّجافي غدا

جَميلَةٌ سَيفُها قَد

سُقِيَ المرْقِدا

فَالحَيْفُ وَالحَتْفُ إِنْ

أُغْمِدَ أو جُرِّدا