لا وحبيك لا عبدتك سرا

لا وَحبّيكَ لا عَبدتُكَ سِرّاً

ليلُ صُدْغَيْكَ صَيَّرَ اللّيْلَ ظُهْرا

وَضحَ الأمرُ واِستَوى النّاسُ فيهِ

وافْتَضَحْنا فَالحَمدُ لِلّهِ شُكرا

أَيُّهَا الصَّاحيانِ من كَأسِ عَينٍ

غازَلَتْنِي حَتّى تَطَغَّمْتُ سُكرا

أُعْذُرا إِنْ أَرَدتُما أَو فَلُوما

في بَديعٍ حَسبي عِذاراهُ عُذرا

وَاِطْلُبَا لِلجُحودِ غَيري فَإِنّي

لَستُ مِمّن يُحِبُّ في الحُبِّ سِترا

أَنا مِن أَجلِ خَدِّهِ دِنْتُ لِلنّا

رِ وَفي خَالِهِ عَبدْتُ الشِّعْرَى

فَضَلالي بَعدَ الهُدى في هَوَاهُ

هوَ عِندي خَيرٌ وَأَعظَمُ أَجرا