وجئت بأحمد فملأت حمدا

وَجِئتَ بِأحمَدٍ فَمَلأتَ حَمداً

مَوارِدَ كانَ مَعدنُها عَذابا

تَهَلَّلَ وَجهُ مُلْكِكَ يَومَ أَهدَت

قَوابِلُهُ لَكَ المُلكَ اللّبابا

شَبيهُكَ لا يُغادِرُ مِنكَ شَيئاً

سَناً وحَياً وَبَذلاً وَاِستِلاباً

قَسيم الحَمدِ إِلّا أَنّ حرفاً

مِن اِسمِكَ زادَ لِلمَعنى مَنابا

أَلا للَّهِ يَومٌ فَرَّ عَنْهُ

وَرَكْبٌ نَصَّ بِالبُشْرَى الرِّكابا