ودمشق في دمشق رجال سلم

وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ

لِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُ

هِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ

مِنَ العالي وَمِن خالٍ خلاءُ

جِنانٌ تَعرِفُ الجَنَّات فيها

وَلا رَأيٌ هُناكَ وَلا رواءُ

لأَسمَح صَعبِها وَدَنَت قصاها

وَأَمكَنَك اِقتِيادٌ وَاِمتِطاءُ

وَيا نِعْمَ العَطاء عَطاءُ رَبٍّ

تَوَسَّطَهُ فَأَنشَطَهُ عَطاءُ

تَفاءَلَ بِاِسمِهِ فَالفَألُ وَعْدٌ

يَكونُ عَلى ظُباكَ بِهِ الوَفاءُ

هوَ السَّببُ الَّذي شَزرت قُواهُ

وَهَذَّبَهُ بِخِدمَتِكَ الصّفاءُ

وَسَيفٌ إِن تَشِمْهُ تَشِمْ حُسَاماً

وَإِنْ يُغْمَدْ فَنارٌ بَل ذكاءُ

جَنَتْهُ لَكَ السّعادَةُ قَطْفَ رَأيٍ

لِنَقبِ الخادِعيكَ بِهِ هناءُ