ولعمري لولا بقية عبد الواحد

وَلَعَمْري لَولا بِقِيَّة عبد ال

واحد الحَنبلِيِّ أُعْضِلُ داؤُه

هُم أَعادوا المَعروفَ غَضّاً وَقَد صو

وَح مُخْضَرَّه وغاضَ بهاؤُه

مَعْشَرٌ أُرْضِعُوا النَّباهةَ من عو

دٍ نُضَارُ ماءِ المروءةِ ماؤُه

كُلُّ مَعروفِهم لِمَعروفهم طَلْق

وَهُم في مَكروهِهِ شُرَكاؤُه

أَلْسُنٌ تَوَّجَ المنابرَ منها

كلُّ عضْبٍ فلَّ القضاءَ مَضَاؤُه

فالكتابُ العزيزُ يَشْهَدُ أنْ قد

سلمت خصلة لهُ قرّاؤُه

أَهله أَنتُم وَمَن لَم يَقُل قَو

لي عَمّمت عينهُ أَعضاؤُه

فُقهاء الإِسلامِ إِنْ عَنَّ

لبس أحباره خُطَبَاؤُه