أبى الله أن أهوى من الناس واحدا

أَبى اللهُ أَنْ أَهوى من النَّاسِ واحداً

وكلُّهُمُ عندِي أَقلُّ من القُلِّ

وأَهْجُرُ أَقواماً عليَّ أَعِزَّةً

صُدُوْرُهم تَغلى اشتياقاً الى وَصلي

وما ذاكَ الاَّ خشية الذلِ في الهَوى

وعلْمِي بأنَّ الذلَ شَرٌ من القَتْلِ

أَبيتُ أُعزِّي النفسَ باليأسِ عنهم

ولو شِئتُ كانَتْ من خُدُودِهُمُ نَعْلِي