ألم أك يا شيبان أول طاعن

ألَمْ أكُ يا شيبان أوّلَ طاعِنٍ

مشى رمحُهُ فيهم وآخرَ آيبِ

وكانَ فِراري مغنياً بقُصيبةٍ

غناءَ دِفاعي عنكم بالذّنائبِ

تركتُ كعوبَ الرمحِ في صفحاتِهم

ووزعْتُه في مُردهم والأشائبِ

ولم أُبقِ فخْراً للعدو عليكم

بقتلي وقد أعرضتُم بالمناكِبِ

لخوفهم من دولةٍ أستديلُها

أشدُّ عليهِم من بكاءِ أقارِبي