أنفت من الضيم الذي لو رئمته

أَنفت من الضيمِ الذي لو رئمتُه

لكنتُ ذُرى سَهْلان غَرَّتْ مناكِبُهْ

فأصبحتُ بعد العزِّ أَرضى بمنزلٍ

يُجانبني فيه الذي لا أجانبُهْ

أعاتبكم لا أَبتغي خجلاتكم

ومن ذا سِواكم في الأَنام أُعاتُبْه

يَزور مديحي عِرضَه وتزورني

قوارصُه مسمومةٌ ومعاتِبُهْ