اشرب على مطر المصيف

اشربْ على مطرِ المصيفِ

ووميضِ برقٍ كالسيوفِ

وحنين رعدٍ لا يزا

لُ يروقُ سمعكَ بالعَزيفِ

وغَمامةٍ قَسَمَتْ زما

نكَ بين طَلٍّ أَو وكِيفِ

وحَدَائقٍ أنوارُها

تُعدِي العيونَ على الأُنوفِ

فاذا عَدِمْتَهما معاً

فاشربْ على وجهِ الشَّريفِ

الزينبي الأملَسِ الا

أَكنافِ من أَثرِ القُرُوفِ

نبضتْ عروقُكَ من بني ال

عبَّاسِ في البيتِ المنيفِ

وتزينتْ بكَ زينبٌ

زينُ المسامعِ بالشُّنُوفِ

وبنو عليٍّ لست من

هم كالشَّظاةِ من الوَظيفِ

يا ابن الوصيينِ اللذي

نِ تنازعا حقَ الرَّديفِ

وتشاجر الأَقوامُ في اب

نِ العمِّ والعمِّ الرؤوفِ

أَنت المخيَّرُ منهما

بين التليدِ الى الطَّريفِ