خليلي ان قالت بثنية ماله

خَليليَّ انْ قالتْ بثنيةُ مالهُ

تَخَّلفَ عن وَعْدِي فقولا لهالَهَا

سَهَا وهو مشغولٌ لعظمِ الذي به

ومن باتَ طولَ الليلِ يَرعَى السُّهَاسَها

بثينة تزرى بالغَزالةِ في الضُّحى

اذا برزتْ لم تلقَ يوماً بها بها

بثينةُ اِنْ ماستْ يَلينُ قِوامُها

فانَّ قَضيبَ البانِ في زهوِهَا زَها

وأَبصرتُ طرفاً بالصَّابةِ آسراً

وطرفاً عن السُّلوانِ أَهل النُّهى نَهى

وقالتْ وقد أسرعتُ في السَّيرِ نَحوها

وجبت قِفَالي دونها وسِهَامهَا

مدامةُ ريقٍ عُتِّقَتْ ثم رُوِّقَتْ

فمن لم يهم بالسُّكرِ في صَفوهَافَها