زعم الركب والاحاديث تنمي

زَعَمَ الركبُ والاحاديثُ تَنْمي

بالمَخَازي والمجدُ خيرُ أَلِيفِ

اِنَّ جَبّاً من عامر أَكلوا الجَارَ

وباعوا دمارهم بالوَظِيفِ

لا هُمُ حاربوا الملامةَ بالعذ

رِ ولا استوحشُوا من التَّعنيفِ

ولعَمري لولا العُقُولُ لما كا

نتْ جُسومُ الرجالِ غيرَ طُرُوفِ

أَين عنكم أحلامُ قيسٍ وقد ضا

قَ بها ذرعُ شعبِها والحَلِيفِ

أَنِفوا ما يقالُ في عاقلِ العُص

مِ فَسالوا على القَنا والسُّيوفِ

ركِبَ العجزَ والتواني فتىً عرْ

رَض باقي آجالها للحُتُوفِ

لا حدودَ الوفاءِ حاطَ ولم ير

عَ حقوقَ الانعامِ والتشَّريفِ

ما انتفاعُ الانوفِ بالشَّمَمِ المش

رفِ منها على الشفاهِ المنيفِ

مَعْشَرٌ شَمَّرَ المناخِرَ منهم

أَنِفٌ لم يَزَلُ لهم في الانوفِ