كم تظن الظنون غير مصيب

كم تظن الظنونَ غيرَ مصيبِ

انَّ حسنَ الظنون سوءُ الحالِ

تَغتدى ناقصَ الحظوظِ من الجَدْ

دِ وتمسى عند المُنى في كمالِ

أَجتنى شهدَها بظنى ولكنْ

نَ فمى من مذاقِها في خَيالِ

فكأَنى في ذا وذاكَ بنو حم

دان يومَ الندى ويومَ النزالِ

قتلوا مالَهم وكانوا على الاب

طال شراً منهم على الاموالِ