كيف السبيل إلى الغنى

كيفَ السبيلُ إلى الغِنى

والبُخْلُ عندَ النّاسِ فِطْنَهْ

إن لم تدعْ سبباً إليْ

هِ القتلُ في البخَلاءِ سُنّهْ

خذْ من زَمانكَ كلَّ شيْ

ءٍ لا يجرُّ عليكَ منّهْ

بالضّربِ يَخْتَطِفُ الذّرى

والطّعْنِ يهتِكُ كلَّ جُنّهْ

كُنّا نظنُّ الصِّدقَ ين

فَعنا ويذهب كل إحْنَهْ

حتّى سخِرْنا بالرِّجا

لِ فصدّقونا بالمَظَنّهْ

قالوا هَرَبْتَ من المذَل

لَةِ والهَوانِ فقلتُ إنّهْ

ونَبَتْ بِنا أرضُ العِرا

قِ فما مَحَنّاها بمِحْنَهْ

غيرَ الرّحيلِ كفى البلا

دَ بنُقلةِ النُجَباءِ هُجْنَهْ

ولَئِنْ بَقِيْتُ لأدعَرنَّ

بِها نفوساً مطمئنّه

أشدُدْ يديْكَ بيَ الغَدا

ةَ فإنّني عِلقُ المظِنّهْ

أنا من مهالِيَة العَتيْ

كِ وبي من الشيْطانِ جِنّهْ

إنْ لم تُصَبِّحْ بابِلاً

جُرْدٌ تَبارى في الأعِنّهْ

تَذَرُ الأعاجمَ كُلَّهُمْ

وقلوبُهم غُلفُ الأسِنّهْ