لا أرهب الدهر اذا تعرما

لا أَرهبُ الدهرَ اذا تَعرمَّا

ولا أُرى لحادثٍ مستسلمَا

ولا أَعدُّ الشكَّ ليلاً مظلما

وما عليَّ أَنْ أكونَ مُعدَمَا

حتى متى تُعطي الرجاءَ عِنَانَه

وتُعلِلُ الموجودَ بالمفقودِ

حُوشيتَ من كبد اذا سكَّنتها

نَفَرَتْ وَطَرف بالبكا معقودِ