لله در فتى يلذ

للهِ دَرُّ فتىً يلذْ

اذا استضاموه حِمَامَهْ

يلقى السنانَ له عِذَا

راً والحُسامَ له عِمَامَهْ

انَّ المساعي ما تزا

لُ بها القوافى مُستهامَهْ

ماتَ الجُلاحُ ولم يمت

ما قالَ فيه أَبو أُمامَهْ

والحارثُ الجفنى قا

م بذكره حتى القِيامَهْ

وملوكُ لخمٍ طُوِّقوا

من مدحهِ طوق الحَمَامَهْ

وأَرى المذلةَ عافَها

من قبلنا قيسٌ وَسَامَهْ

طَلباً بِعرضِهما النجا

ةَ على شَرودٍ كالنَّعامَهْ

فرمت عمانُ بحولي

ن تخطيا عتبَ الملامَهْ

وأَخو سليمٍ يومَ عض

على نواجذّه لِحَامَهْ

أبقى بضاحى البشرِ من

آثارِ وقعتهِ عَلامَهْ

نفرَ الحُبالى من عقا

ئلِ مالكٍ وبنى أُسامَهْ

وَيْلُمِّها من غارةٍ

لو أنها تَشفى أوامَهْ

وكذا يكون أَخو المظا

لم حين تغشاه الظُّلامَهْ

يا أَبها الملك الذي

يده على العافي غَمامَهْ

والفاعل الفعل الذي

لم يستطع أَحدٌ مَرَامَهْ

مِنْ معشرٍ خُلِقوا لتش

ييدِ العلا كَتَداً وهامَهْ

لم يلسبوا الحَلَقَ المضا

عَفَ في الوغى طَلَب السلامَهْ

الاَّ لتعطيل الصوا

رمِ أَنْ تكونَ لها صَرامَةْ

انا خُدعنا بالحيا

ةِ وعِزُّنا حَبُّ الكَرامَهْ

وَتَنَاوَلَتنا فاركٌ

خَرقاءُ فاجرةُ العَرامَهْ

لم يَعنِ فيها الواليا

نِ ولا نكيرهما قُلامَهْ

فافلل شَباها انَّها

في وجنةِ العلياءِ شَامَهْ

والحُرُّ ليس له بدا

رٍ يُستضامُ بها اقامَهْ