نال من الحسن ما تخيره

نال من الحُسْنِ ما تخيره

ثم أَنالَ الحسانَ ما تركَهْ

يلذُّ جَفني فيه مَدَامِعَه

كأَنَّه من رُضَابه سفكَهْ

لو كان قلبي معي سلوتُ به

لكنه عند أَجورِ الملكَهْ

يا من غدت طُرقُه الى شرفِ ال

علياءِ والمجدِ غيرَ مشتركَهْ

كلَّفتني شأوكَ البعيدَ ومن

يطلبُ عفوَ الجوادِ بالرمكَهْ

ومن مغانيكَ مَهْمَهاً قذفاً

يضل فيه السليكُ والسلكَهْ

اِنْ قلتُ اني أَنال شَأوهما

فقلتُ انَّ السكونَ كالحركَهْ