هذا سروري بأبي المعمر

هذا سُروري بأَبي المُعَمَّرِ

الحسنِ الخَلقِ البديعِ المنظرِ

بجارحي من لحظه بخِنجرٍ

وحاصبي من لفظهِ بأدرُرِ

وهو الذي لو أنه من حذري

يسكن بين ناظري ومَحجري

لم يأمنِ القلبُ عليَّ نظرتي

فتى لقيت وجهه في عَسكري

من همتي وعَزمتي ومَفخري

وبِتُّ من وقعتِهِ لم أَنفرُ

مَنْ مبلغٌ صَحبَ الهلال القَمرِ

سيروا ولا تستخبروا عن خَبري

قد كدت من شُغلي بكم وفَيكري

أَنساكم من كَثرة التذكرِ