وقفنا في ديار بني عدي

وقَفْنا في ديارِ بني عَديٍّ

وتلكَ ديارُ مُخلِفَةِ الظُّنونِ

فلو تسطيعُ مقدرةً لصارتْ

دموعاً في المآقي والجفونِ

أذكِّرُ ناقَتي نشرَ الخُزامى

فتُسعِدُني على رَجع الحَنينِ

لَحا اللهُ الزمانَ وحالتيهِ

سِجالِ العيشِ فيه والمَنونِ

ولو كلَّفْتُ همّي غيرَ عَزْمي

تركتُ السيفَ يأخذُ لي دُيوني