يا لحضي دعوة ياله

يا لَحُضِيَّ دعوةٌ يالَهْ

يَسعى على مالى وأَشغالَهْ

يلحى على زقٍ اغالى بهِ

وبارك أَرخصَ أَوصالَهْ

قال ولم يخبر بما في غدٍ

فيقبل النصحَ الذي قالَهْ

وانما للمرءِ من مالهِ

ما وَسعَ الحقَ وما نالَهْ

فدعْ حُضياً وسَفاراتِهِ

رأْيُ حُضيّ منكَ أَعدالَهْ

أَبعد ذِمرٍ من بَنى مُنذرٍ

آملُ أَنْ أَصَحَبَ أَمثالَهْ

لا دَرَّ دَري يومَ ودعتُه

بجانبِ الابرقِ ذي الضَّالَهْ

كأَنه صدرُ ردينية

ذابلةٍ في الكفِّ عسالَهْ

تَخفِضُ للطعنةِ مُدْرنِفقاً

لو أَنه طاوله طالَهْ

أَىُّ فتىً في التربِ غَيَّبتَه

قامتُه تمتح سِربالَهْ

تَراهُ في القومِ اذا جئتَه

كالبدرِ في دائرةِ الهَالَهْ