يا واليا طالت ولايته

يا والياً طالتْ ولايُتهُ

ولكلِّ أَمرٍ ينتهي أَجَلُ

لا تحسَبنَّ الشمسَ طالعةً

فالشَّمْسُ بالأفياءِ تَنْتَقِلُ

ابْنِ الذي قد جئتَ تَهْدِمُهُ

انْ اعوزتْ في منعكَ الحِيَلُ

فالعنكبوتُ ولا أَقلُّ يُرى

في بيتها مع نقصهِ العَمَلُ

أَقفرتُ من أَهلي وحَاربني

من ليس لي بقتاله قِبَلُ

أُزْرِي رجالاً لستُ أَخلقهم

والدهرُ فيه الثُّكلُ والحَبَلُ

وبَقيتُ أُزجي العيشَ بعدَهُمُ

وأسدُّ وهياً كلهُ جَلَلُ

في منزلٍ مَنْ مَرَّ يسألُني

عنهم كما يُسْتَخْبَرُ الطَّلَلُ

صَفِرَ الشتاءُ من الدُّخانِ بهِ

وذَوائبُ النِّيْرَانِ تَشْتَعِلُ