وصل الموصول كل علا

وَصل الموصولُ كلٌّ علا

بكَ يا مَن لا نَظيرَ لهُ

لك دون المُبتلي حسداً

آخرٌ قد زان أوَّلَه

وَسماحٌ ناهضٌ وله

خُلُق في الناس أَسفلُه

وكفاه أن يَذوب جوىً

كلَّما أَصبحتَ تُخملهُ

وَيذوق الموتَ من كمدٍ

كلَّما حازيتَ منزلَه

والوَرى داعٍ وَمُلتفت

وسَؤول مَدّ أنمُلَه