يا مظهر العقل في ولايته

يا مُظهرَ العَقل في وِلايته

كيف ما زِلتَ ظاهرَ النَزَقِ

لا تَستقرُّ الزمانَ أجمَعه

مِن عُظم ما قد حَمَلت من قَلَق

مُقدِّماً من يرى تَأخُّره

مُؤَخِّراً مَن يَفوز بالسَبَق

وَوَضعُك الشَيءَ غيرَ مَوضعِه

يَشهد عند الأَنامِ بالحُمُق

مع الذي تَقتَضي الفِراسةُ مِن

تَصغير راسٍ والطول في العُنُق