باكرا شمس القناني

باكرا شمس القناني

تدركا كل الأماني

وخذا في لذة العي

ش على رغم الزمان

من عقارٍ تبعث النج

دة في قلب الجبان

قهوةٍ ألبسها المز

ج قميصاً من جمان

فهي من أبيض صافٍ

لاح في أحمر قان

كخدود الورد من تح

ت ثغور الأقحوان

عاصياً الخلق إذا الخل

ق عن الغي نهاني

وإذا الله إلى الرش

د دعاني فدعاني

إنما البغية أن أصب

ح مخلوع العنان

ساجداً في قبلة الكأ

س لتسبيح المثاني

حيث لا يعلم دهري

أبداً أين مكاني

وتكاد الكأس أن تخ

ضب أطراف البنان

يا غزالاً شرب الرا

ح ثلاثاً وشقاني

آه للريق الرحيق

ي على الثغر الجماني

ولطرفٍ هتكت أجف

انه ستر جناني

ليس يا قرة عيني

لك في العالم ثان

قمرٌ بان لنا في

غصنٍ ليس ببان

جل من أهبط ذا الحو

ري من دار الجنان

وأرانا البدر من جي

ب القباء الخسرواني

فتعالى الله ما أحس

ن هذا التركماني