تمرض الجود لما اعتادك المرض

تمرض الجود لما اعتادك المرض

وأصبح الدهر للعلياء يعترض

أضحى قذىً في عيون المكرمات كما

أمسى يرى وهو في أحشائها مضض

مهلاً شقيقة نفس المجد كل أذىً

بالأمس أبرم عاد اليوم ينتقض

سهمٌ رمته الليالي وهي غافلةٌ

فما تمكن حتى فله الغرض