صدقوا ما لأنفس العشاق

صدقوا ما لأنفس العشاق

قودٌ من قواتل الأحداق

أنت صبٌ وتلك أولى المطايا

فامزج الدمع بالدم المهراق

يا مريض الجفون إن سقام ال

أعين النجل صحة العشاق

شغلتني الأيام أن أتلقى

زائراً من خيالك الطراق

يا رعى الله سالفات الليالي

بالحمى والزمان حلو المذاق

وسقاها منهل دمعي إذا لم

يجر دمع السحابة الغيداق

لست ممن يثني على كبدٍ ح

رى يداً منه أو حشىً خفاق

كذبوا هل رأيت مهجة صبٍ

قط تجري في إثر دمعٍ مراق

إنما الوجد أن تردد نفس المر

ء شوقاً بين الحشى والتراقي

ولهذا أبيت أرتقب الطي

ف وأشتاق برق أهل البراق