من لصب مسه فرط الكمد

من لصبٍ مسه فرط الكمد

وفؤادٍ خانه فيك الجلد

أنا مأسورٌ وما أرجو فدىً

ومريضٌ غير أني لم أعد

أنا مقتولٌ ولكن قاتلي

في الهوى ليس عليه من قود

يا قضيباً ماس في دعص نقاً

وغزالاً بين جفنيه أسد

سقم جفنيك الذي ألبسني

ثوب سقمٍ وعذابٍ مستجد

لك وجهٌ جل من صوره

لو رآه بدر تمٍ لسجد