وأشهى ما إلي إذا أضاءت

وأشهى ما إلي إذا أضاءت

سماء الكأس من شمس العقار

وأغيد مثل متن الريح ليناً

تفل جفونه جفن اصطباري

كأن بخده ماءٌ وناراً

تولد منهما ليل العذار

وتسكر مقلتاه براحٍ فيه

ففي لحظاته أثر الخمار

سقاك على تورد جلنار

الخدود مدامةً كالجلنار

أفر إليك من وشل العطايا

وأسبح من نوالك في الغمار

وإنكم إذا طلعت نجوم الأسنة

في دجى ليل الغبار

لآباء المكارم والمعالي

وأبناء الضراغمة الضواري

فأنت الشمس لم يكفرك ليلٌ

دجا والبدر جل عن السرار