ومن الحبائب في الركائب هاتك

ومن الحبائب في الركائب هاتكٌ

بجبينه ظلم الليالي الجون

ما شام صارم جفنه وجفونه

إلا لسفك دمي وماء جفوني

هتك الظلام وسار من أترابه

في الركب بين أهلةٍ وغصون

يبرين أفئدة الرجال بما حوت

أعطافهن وليس من يبرين

ولقد بلوت خلاله فوجدته

لدن المهزة شامخ العرنين

ينبيك عن وثباته وثباته

ما عنده من يقظةٍ وسكون