يا مسعرا بالعذل أثناء الحشا

يا مسعراً بالعذل أثناء الحشا

عذلاً أضر على الجوانح من لظى

ما الوجد إلا أن تقبل مبسماً

خصراً فيوسع نار شوقك ملتظى

ما نام عزمي عن معاودة السرى

إلا وجدت من الصبابة موقظا

جمع المهابة في طلاقة وجهه

كملاً فكان الحازم المتيقظا

وثنا نداه له ثناي فلن أرى

يوماً بغير مديحه متلفظا