يا من يعيب علي حب مدلل

يا من يعيب علي حب مدللٍ

ترفٍ بأردية الجمال نفيس

لا در درك هل أصابك عارضٌ

حتى رجعت بصورة المنكوس

قمرٌ عصيت الله من كلفي به

وتبعت طاعة شيخنا إبليس

ونقضت توبتي التي أبرمتها

نقضاً أباح محرمات كؤوسي

يسطو وتفرسه المدامة بغتةً

ففديته من فارسٍ مفروس

قد كان يعتقد المسيح ويرتضي

عند الصباح بضجة الناقوس

ولطالما حمل الصليب وعظم

اللاهوت بالتسبيح والتقديس

وأتى على مهلٍ يقص طرائق ال

إنجيل بين شمامسٍ وقسوس

كالبدر كالطاووس إلا أنه

في الحسن فوق البدر والطاووس

وبسين طرته من التعويج ما

في نون حاجبه من القويس

يرضى ويغضب فهو في حالاته

حلو التبسم قاتل التعبيس

إن زار نلت به المراد وإن يغب

فالذكر منه مضاجعي وجليسي

وإذا رمى باللحظ قال قتيله

والدمع في الوجنات غير حبيس

لولاك يا سقم النواظر لم يكن

ظبي الكناس يصيد ليث الخيس