رمى حر قلبي بأجفانه

رَمَى حَرَّ قَلْبي بأَجْفانِهِ

رَشا ما دَرى قَدْرَ ما قَدْ رَمى

وَقَدْ كانَ قَدَّمَ إِحْسانَهُ

وَلكِنَّهُ قَدَّ ما قَدَّما

وَهَدَّمَ بُنْيانَ صَبْري بِهِ

فما أَحَدٌ هَدَّ ما هَدَّما

لَئِنْ كانَ حَرَّمَ مِنْ أُنْسِهِ

حَلالاً فَيا حَرَّ ما حَرَّما

وَإِنْ كانَ أَضْرَمَ نارَ الْجَوىَ

فَلا أَشْتَكي ضرَّ ما أَضْرَما

فَتَسْليمُ أَمْري بهِ لِلْقَضا

ذَخَرْتَ بِهِ أَجْرَ ما أَجْرَما