سأشكر للحمام بدءا وعودة

سأشْكُرُ لِلْحَمَّامِ بَدْءاً وَعَوْدَةً

أَيادي بِيضاً ما لهُنَّ ثَمينُ

جَلاكَ عَلى عَيْنَيَّ عُرْيانَ حاسراً

فَرُحْتُ بِتَطْليقٍ وَأَنْت تَمينُ

وَطَهَّرَ قَلْبي مِنْ هَواكَ بِباردٍ

وسُخْنٍ فَقَرَّ الْجَفْنُ وَهْو سَخينُ