فارقت بالكره من أهوى وفارقني

فارَقْتُ بالْكَرْهِ مَنْ أَهْوى وَفارَقني

شَتَّانَ لَكِننا في الْوُدِّ سِيَّانِ

كأَنَّما قُدَّ طُولاً يَوْمَ فُرْقَتِنا

شَرْقاً وَغَرْباً فأَمْسى وَهْوَ يَوْمان