ولم أنسه إذ قبل الركن خاليا

وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكْنَ خالِياً

وَوَضْعُ فَمي مِنْهُ على مَوْضِعِ الْفَمِ

فأَدْرَكْتُ ما في النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ ريبَةٍ

وَقَبَّلْتُهُ إِلاَّ تَحَرُّجَ مُحْرِمِ

وَرُحْتُ بِجِجٍّ كالْجِهادِ لأَنَّني

جَمَعْتُ بِهِ ما يَيْنَ أَجْرٍ وَمَغْنَمِ