دعوتك مشتاقاً لنيل صنيعة

دَعَوْتُك مُشتاقاً لِنَيْلِ صَنيعةٍ

فكنتَ إِلى بذل الصنائع أَشْوَقا

وكم عُقَدٍ حُلَّتْ بعزمك لم تكن

تُحَلُّ بعزمٍ مِنْ سِواك ولا رُقا

تفاءل نورُ الدّين باسمك مثلما

حَوى بك نَعْتاً في الأُمور مُحَقّقا

فأَصبح في الملك المُخَلَّضد خالداً

كما كان في الرأي السعيد مُوَفَّقا