من لعيني بالكرى

من لِعْينَّي بالكَرى

فأَرى الطيفَ إِن سرى

طال عهدي فعاد قلْب

ي لِطَرْفي مُخَبِّرا

كُلَّما اشْتَقْتُ أَن أَرا

ك أَطلتُ التَّفكُّرا

يا هِلالاً وبانةً

وكَثِيباً وجُؤْذُرا

لم أَبُحْ بالهوى الخفـ

ـيّ اختياراً فأُهْجَرا

إِنما السُّقْم نمّ عنه

ودمعي به جرى

أَنت أَبديتَ لي بوجهـ

ـك عُذراً إلى الورى

أَنت فرّقت بين أَجفـ

ـان عَيْنَيَّ والْكرى

دَعْ نُوَدِّعْ خَدَّيْك لَثْم

اً وإنْ شئتَ مَنْظرا

قبل أَن يكْمُل العِذا

رُ عليه فما يُرى