أسعد الوجد بدمع وكفا

أَسعِدِ الوَجدَ بِدَمعٍ وَكَفا

لا تَقُل لِلدَمعِ حَسبي وَكفى

لَستُ في دَمعي غَريقاً إِنَّما

جَسَدي خَفَّ ضَنىً حَتّى طَفا

جادَ غَيثُ الدَمعِ مِن بُعدِكَ في

مُقلَتي رَسمَ الكَرى حَتّى عَفا

ذِكرُكَ الأَعطَرُ يُبكيني دَماً

رُبَّ مِسكٍ بِشَذاهُ رَعَفا

لَستُ مَشغوفاً بِموسى إِنَّهُ

لَيسَ لي قَلبٌ فَأَشكو الشَغَفا

كُنتُ أَشكو في الهَوى وَاليَومَ قَد

تُبتُ يَعفو اللَهُ عَمّا سَلَفا