أموسى متى أحظى لديك ومبعدي

أَموسى مَتى أَحظى لَدَيكَ وَمُبعِدي

وِدادي وَأَعذاري إِلَيكَ ذُنوبي

رَفَضتُ لِصَبري فيكَ أَكرَمَ عُدَّةٍ

وَقاطَعتُ مِن قَومي أَعَزَّ حَبيبِ

وَهَبتُ وَلا مَنٌّ عَلى الحُبِّ مُهجَتي

وَلُبّي وَسِلواني لِغَيرِ مُثيبِ

فَضاعَت وَلا رَدٌّ عَلَيهِ وَسائِلي

وَخابَ وَلا عَتبٌ عَلَيهِ نَصيبي

وَقالوا لَبيبٌ لَو أَرادَ عَصى الهَوى

تَناقَضَ وَصفا عاشِقٍ وَلَبيبِ

وَما بِاِختِياري فارَقَ الحُبَّ صَبرُهُ

وَلَكِن فِراقَ السَيفِ كَفَّ شَبيبِ