أموسى ولم أهجرك والله إنما

أَموسى وَلَم أَهجُركَ وَاللَهِ إِنَّما

هَجَرتُ الكَرى وَاللُبَّ وَالأُنسَ وَالصَبرا

تَرَكتُكَ لا نَقضاً لِعَهدِيَ بَل أَرى

حَياتِيَ ذَنباً بَعدَ بُعدِكَ أَو غَدرا

قَنِعتُ عَلى رُغمي بِذِكرِكَ وَحدَهُ

أُديرُ عَلَيهِ الخَمرَ وَالأَدمُعَ الحُمرا

أُقَبِّلُ مِن كَأسِ المُديرِ حَبابَها

إِذا مَثَّلَت عِندَ المُنى ذَلِكَ الثَغرا