خليلي قم لقد صفت العقار

خَليلي قم لقد صَفَت العُقَارُ

وَقَد غَنَّى على الأيكِ الهَزَارُ

إلى كم ذَا التَّوَاني فِي الأماني

أفِق ما العُمرُ إلا مُستَعَارُ

وَخُذها مِن يدَي ظبي غرِيرِ

بِجَفنَيهِ فُتُورٌ وَانكِسَارُ

غَزَالٌ فِي لَوَاحِظشهِ لُيوثٌ

وَفِي وَجَنَاتِهِ مَاءٌ وَنَارُ

إذا مَا اللَّيلُ جَنَّ على النَّدامى

تَبَسَّمَ مِن ثَنَايَاهُ النَّهَارُ

يَقُولُ لِيَ العَذولُ تًَسَلَّ عنهُ

وَما عُذرِي وَقَد نَبَتَ العِذارُ

فَصَبراً لِلنَّوَى بَعدَ التَّدانِي

فَلَولاَ الخمرُ ما حُمِدَ الخُمارُ