دنت الساعة وانشق القمر

دَنَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَر

عَن غَزَالٍ صَدَّ عَنِّي وَنَفَر

أحورَ قَد حِرتُ فِي أوصَافِهِ

سَاحِر الطّرف بِعَينَيهِ حَوَر

مَن رَاهُ يَومض عِيدٍ نَازِياً

فَرَمضانِي فَتَعَاطَى فَعَقَر

بِسِهَامٍ مِن لِحَاظٍ تَرَكُوا

مَن رَآهُم كَهَشِيمٍ مُحتَضَر

كَتَبَ الحُسنُ عَلَى وَجنَاتِهِ

بِرَحِيقِ المِسكِ سَطراً وَعِبَر

عَأدَةُ الأقمَارِ تَسرِي فِي الدُّجَى

فَانظُرُوهَا الآنَ تَسرِي فِي النَّهَر

إذ هُوَ يَوماً غَابَ عَنِّي سَاعَةً

كَانَتِ السَّاعَةُ أدهَى وَأمَر