رأيت حساما في ذرى عامر وقد

رَأيتُ حُسَاماً فِي ذَرَى عَامِر وَقَد

كَسَاهُ بَيَاضاً خَوفَ أن يَتَغَيَّرَا

فقلتُ لَبِستَ الذُّعرَ يا سَيفُ أبيضَا

وَعَهدِي بِثَوبش الذُّعرِ يُلبَسُ أصفَرَا

أرَى مِنكَ قَوساً لَو تَغَمَّدَك المَدَى

بناب وباز لو صحبت غضنفرا