سل عن سهادي وعن سقمي وعن جلدي

سَل عن سُهادي وعن سُقمي وعن جَلَدِي

كُلَّ النُّجُومِ التَّي مَثنَى وَمُنفَرِدِ

وَمَا أقَاسِي مِنَ الأشجَانِ وَالألَمِ

مِن خَفقِ قَلبِي فَهَا يَدِي على كبِدِي

تُصغِي أنِينِي وَشخصِي ليس تُبصِرُهُ

مِن فَرطِ سُقمِيَ لم يبقَ مَعِي جَسَدِي

لِي جُذوَةٌ في حَشَاءِ الصَّدرِ ضارِمَةٌ

حَسبِي أذَاهَا لَقَد وَضَعتُهَا بِيَدِي

يَا مُنتَهَى الحُسنِ رَاعِ مُوجَعاً دَنِفاً

أضحَى نَحيلاً كَخَافِي شَعرِكِ الجَعِدِ

وَكَم لَيَالِيَ أخرَى مِن غرَام بِكُم

حَتَّى تَخيَّلتُ بِالغِيلاَنِ والأسَدِ

وَكَم لَيَالٍ وَنارُ الشَّوقِ تُحرِقُنِي

قَد يَسكُبُ الدَّمعَ يعلاَني وَجَا الرَّمدِ

لِي فِي اللَّمَا نَشوَةُ الثَّغرِ عَلَى دُرَرِ

يَحكِي إلَى الرَّاحِ وَالسَّلسَالِ وَالقَندِ