طمحت بأجفاني فأنسيتها الغمضا

طَمَحتَ بِأَجفاني فَأَنسَيتَها الغُمضا

وَأَجنَيتَني مِن وَجنَتَيكَ هَوىً غَضّا

أَيَقبَلُ شَوقي سَلوَةً عَن مُقَبَّلٍ

يَسومُ خِتامَ الصَبرِ خاتَمُهُ فَضّا

أَموسى أَيا بَعضي وَكُلّي حَقيقَةً

وَلَيسَ مُجازاً قَولِيَ الكُلَّ وَالبَعضا

خَفَضتَ مَكاني إِذ جَزَمتَ وَسائِلي

فَكَيفَ جَمَعتَ الجَزمَ عِندِيَ وَالخَفضا

شَدَدتُ بِحَبلِ الشَمسِ مِنكَ أَنامِلي

لِحَظّي وَإِنَّ الحَظَّ يَقطَعُها عَضّا