عندي يد غراء أهدتها السرى

عِندي يَدٌ غَرّاءُ أَهدَتها السُرى

بِأَغَرَّ أَهدى قُربُهُ الآمالا

سَفَرَت لَهُ بِكرُ الخُطوبِ بِوَجهِها

فَاِستَحسَنَ الظَلماءَ فيها خالا

جَرَّدتَ عَزمَكَ لَم تَهَب جُنحَ الدُجى

جَيشاً وَلا زُهرَ النُجومِ نِصالا

فَلَو أَنَّ بَدرَ التِمِّ يَحمِلُهُ الدُجى

سِرّاً لَقَد قُلنا طَرَقتَ خَيالا