قسما بسورة يس

قَسَماً بِسُورةٍ يَسِ

لَقضدِ استَفَزّ الهَوى دِينِي عَلى أيدِ

مَا جَنَت عَلَيّ سِوى عَينِي

أيّ نَظرةٍ جَلَبَت حَينِي

ورمَت فُؤادِي بِسَهمَينِ

مِن نَظرَةٍ في حورةِ العَين

نَظرَةٍ تَقَيَّدت مِن حينٍ بِلا قَيدِ

يَا ظِبَا نَجدٍ ويَا نَجدُ

هَل لِمَا مَضى مِنكُم ردّ

أو لِطُولِ هِجرانِكُم حَدّ

حُبُّكُم ولَو كَان يغرِيني

لي عليه حِرص الشواهين على الصيد

لَيس لي سِوى الحُسنِ سلطَانُ

والهَوى بِقَلبِي فَتَّانُ

كَيف لِلمُتَيَّمِ سُلوان

والمِلاحُ مِثلُ السَّلاطِينِ

والعُيُونُعُيُون الشيَّاطينِ عَلى الكَيدِ